حرب القوقاز و محاولة كسر شوكة روسيا
الولايات المتحدة الامريكية مع دول الاتحاد السوفيتي سابقا الاثر السلبي علي الكيان الروسي .
و جاء الاعتراض الروسي و المؤتمرات و التهديدات و كل هذا لم يلقي أي ترحيب او أي صدي
لوجهة النظر الروسية مما يجعل سمعتها في الوحل .
و جاء ما كانت تخشاه امريكا و هو مشروع الدرع الصاروخي الروسي
و نشر قواعد للصواريخ الروسية في كوبا
مما له الاثر الاسوأ بالنسبة لامريكا فالوجود العسكري الروسي في المنطقة اللاتينية يعني ضرب الاقتصاد الامريكي
مما لها من اتفاقية اقتصادية و استراتيجية مع هذه الدول
و مما يقوي من موقف الحكومات اللاتينية المعادية للنظام الامريكي مثل فنزويلا و كوبا
و الاكثر ضررا من هذا هو عودة النظم الاشتراكية في الحكم في منظقة امريكا اللاتينية
و التي تعتبر ارض خصبة لهذه الانظمة
لذلك قامت الولايات المتحدة
بتوجيهة رسالة عمليه عن طريق الحرب الجورجية علي اوسيتيا الجنوبية الحليفة لروسيا
فهي بمثابة رسالة تذكير لروسيا بالعامية ( خليكي في اللي انت فيه )
كما انها تذكرها بالاحداث الاليمة لانهيار الاتحاد السوفيتي علي يد تنظيم طالبان الامريكي الصنع
و كانت الولايات المتحدة قامت بدعم القوات الجورجية عن طريق الحليفة اسرائيل
حيث ارسلت 1000 فرد لتدريب القوات الجورجية الخاصة بالاضافة لصفقات الاسلحة الضخمة و للاطلاع علي هذه الصفقات و غيرها اضغط هما
و بالرغم من العواقب الوخيمة التي حلت علي امريكا من جراء تلك الرسالة
و هي انسحاب القوات الجورجية من العراق و قوامها 2000 جندي و هي ثالث اكبر قوة في العراق
في الوقت التي تعاني فيه امريكا من العجز الواضح في القوة المنتشرة في العراق
الا ان الرسالة قد وصلت بنجاح و نحن الان في انتظار الرد الروسي
هل يستمر علي موقفه ام يتخازل و ينسحب من الواجهة كما فعلها من قبل ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق