الخميس، ٢٤ يوليو ٢٠٠٨

فيديو الاسير الفلسطيني الذي قتله جنود الاحتلال

تعمد الإذلال


ليست هي الواقع الاولي و ليست الاخيرة مادمنا نتمسك بالصمت لا تحرك دولي ولاشعبي و لا حتي داخل انفسنا
لقد نجحت سياسة الولايات المتحدة في ابعاد ازهاننا وتفكيرنا عن القضية الفلسطينية او الوضع الاسلامي و العربي المهين
و المخذل نناي باي تصريحات عن صميم القضايا العربية و نتهافت وراء السراب الغربي الذي يرسموها لنا في مؤتمراتهم و اتحاداتهم و اتفاقياتهم و الذين لا يرجون من خلالها الا زيادة المسلمين و العرب هونا فوق هون و زلا فوق زل
و نحن نفتح صدورنا ترحيبا بها و تنطلق صحفنا القومية و التي هي اسم علي غير مسمي تشيد بهذه المشاريع و ترحب بالتطبيع المشين مع قتلة الاطفال




و لعل هذا المقال كتب في وقت احتفالات مصر بثورة يوليو 1952
و جمال عبد الناصر رحمه الله

و الذي ضرب بتهديدات الغرب و امريكا و الدول الاوروبية عرض الحائط عندما تعارضة مع كرامة الوطن العربي و مصر
و كانت التهديدات اشد و اقوي مما نتعرض له الان و لكن الصدق مع الله و الاخلاص في النية كانت وراء المعجزة
ان يهزم مجموعة من المواطنين المدنيين البسطاء ثلاث دول من اعتي الجيوش في العالم و من اثقل المعدات في العالم
فرنسا و بريطانيا العظمي و اسرائيل و اسرائيل هنا تساوي امريكا


مؤخرا قام جيش الاحتلال الاسرائيلي باسر مواطن فلسطيني و تكبيل يديه و اغماض عينية و القاء الرصاص عليه
تعذيبا له قبل ان يردوه قتيلا و هو جالس



استطاعت المواطنة الفلسطينيية سلام كنعان بتصوير هذه الواقعة
لتقدمها للعالم و لمجلس حقوق الانسان و الامم المتحدة و جميع الاتحادات المعنية
و التي و اقولها ستقف صامته و لن تحرك ساكنا
بل و ربما تتهم هذا الاسير بانه الارهابي
ومن يدري ماذا يمكن ان يحكموا علي سلام كنعان نفسها

كما يمكنكم تحميل الفيديو من موقع عرب 48 اضغط هنا

و حسبنا الله و نعم الوكيل
م / اسماعيل احمد ابراهيم
3abqrino.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: