جزاء سنمار
( المجاهدين المسلمين في كوسوفا كبش فداء الحلم الاوروبي )
( المجاهدين المسلمين في كوسوفا كبش فداء الحلم الاوروبي )
بقلم : الاندلسي احمد راضي
لن اتكلم تلك المرة عن ذلك المصطلح واسال السؤال التقليدى ماذا تعرف عن جزاء سنمار ولكنى ساكتب عن جزاء سنمار الذى وجده المجاهدين العرب فى كوسوفا من قبل الحكومة الكوسوفية نفسها.
فبعد ان تعرض اقليم كوسوفا للهجوم الشنيع والحيوانى من قبل القوات الصربية والتى قامت بحملة ابادة عرقية لكل المسلمين
فى الاقليم كما قد قامت من قبل بشن تلك الحرب على البوسنيين بدعوى التحالف اليوجوسلافى ولم نجد المجتمع الدولى يرد علي هذا الفعل او حتى يدينه بنفس السرعة التى تحرك بها عندما سمع عن المفاعل النووى الايرانى. ولكن العالم العربي والاسلامى استنكر الهجمة الهمجية وحاول المساعدة باكثر من طريقة سواء بالمساعدة المالية او المعونات العينية او حتى رفع السلاح للدفاع عن اخوانهم الكوسوفيين سواء كان تحت لواء الامم المتحدة او لواء الجهاد الذي رفعه الدعاة المسلمين وبالفعل استجاب الكثير من المسلمين للنداء(ولن اتكلم الان عن مشروعيته من عدمه) فسافروا الى البانيا ومنها الى الحدود الكوسوفية واذاقوا القوات الصربية الويلات. وبفضل من الله ثم بمجهوداتهم وبعد تدخل الامم المتحدة وبعد تباطىء تم تحرير الاقليم.
وبعد التحرير ظل بعض المجاهدين فى كوسوفا والبعض الاخرعاد لبلاده.فالجزء الذي عاش فى كوسوفا تم تكريمه من قبل الحكومة الكوسوفية بانواط الشجاعة وتم منحهم الجنسية الكوسوفية وبالفعل فقد نظم هؤلاء المجاهدين حياتهم على انهم مواطنين كوسوفيين وتزوجوا من نساء كوسوفيات وانجبوا اولادا تم منحهم الجنسية ا
لكوسوفية بمقتضي الامر.
لكن فى الشهور الاخيرة تم الضغط على الحكومة الكوسوفية من قبل المجتمع الغربي والاتحاد الاوروبي ليطرد المجاهدين المسلمين من اراضيه وسحب الجنسية منهم وذلك فى مقابل دعمهم للاقليم للانضمام الى الاتحاد الاوروبي والاعتراف به كدولة مستقلة فى الامم المتحدة. فلم تجد الحكومة الكوسوفية بدا سوى الرضوخ للمطالب الغربية و
بالفعل تم سحب الجنسية الكوسوفية من المجاهدين المسلمين وتم سحب كل الاوراق المتعلقة بالجنسية(تحقيق شخصية وجواز سفر ورخص والي غيرذلك)
وتم اصدار قانون جديد يمنع تفعيل الجنسية الا ان
كانت الجنسية قد صدرت فى عام معين وبالرغم من وجود كثير من المجاهدين يستوفون تلك الشروط الا ان الحكومة الكوسوفية ضربت بقرارها التى اصدرته بنفسها عرض الحائط وسحبت الجنسية من الكل دون تفرقة.
لكن تلك المشكلة لها عدة ابعاد.فالبعد السياسى يتضمن فى فرض الارادة الاوروبية الغربية على كوسوفا المسلمة.والبعد النفسي هو كسر ارادة المحافظين المسلمين فى كل بلد اسلامي وارسال تحذير شديد اللهجة لهم.
اما البعد الاجتماعى فهو الاشد ايلاما على النفس فبعدما تعايش هؤلاء المجاهدين مع وضعهم الجديد وبلدهم الجديد وبعد ان سلموا اسلحتهم للحكومة وتحولوا من خانة الحرب الى خانة السلام وبعدما اصبحوا تروسا فى عجلة الحياة وكونوا عائلات صغيرة لهم اصبحوا الان مطالبين بالبعد عن عائلاتهم وترك اولادهم فى بلدهم كوسوفا اوتهجيرهم معا الى اي بلد اخر بعيدا عن بلدهم اى ان تلك الاسر اصبحوا مطالبين بالهجرة عن وطنها التى شبت وترعرعت فيه او محكوم عليها بالتفكك الاسري. ويظل المجاهدين واسرهم عازمين على توصيل رايهم للراي العام الاسلامي والعالمى للحصول علي حقهم المشروع ويظلوا متمسكين بحقهم في الحياة علي الارض التى شهدت ميلاد عائلاتهم الجديدة.
لكن يظل التساؤل يساورنا هل كان المجاهدين يستحقون من الحكومة الكوسوفية جزاء سنمار
لمشاهدة و ادراج التعليقات اضغط هنا
معلومات موجزة عن جمهورية كوسوفا
فبعد ان تعرض اقليم كوسوفا للهجوم الشنيع والحيوانى من قبل القوات الصربية والتى قامت بحملة ابادة عرقية لكل المسلمين
فى الاقليم كما قد قامت من قبل بشن تلك الحرب على البوسنيين بدعوى التحالف اليوجوسلافى ولم نجد المجتمع الدولى يرد علي هذا الفعل او حتى يدينه بنفس السرعة التى تحرك بها عندما سمع عن المفاعل النووى الايرانى. ولكن العالم العربي والاسلامى استنكر الهجمة الهمجية وحاول المساعدة باكثر من طريقة سواء بالمساعدة المالية او المعونات العينية او حتى رفع السلاح للدفاع عن اخوانهم الكوسوفيين سواء كان تحت لواء الامم المتحدة او لواء الجهاد الذي رفعه الدعاة المسلمين وبالفعل استجاب الكثير من المسلمين للنداء(ولن اتكلم الان عن مشروعيته من عدمه) فسافروا الى البانيا ومنها الى الحدود الكوسوفية واذاقوا القوات الصربية الويلات. وبفضل من الله ثم بمجهوداتهم وبعد تدخل الامم المتحدة وبعد تباطىء تم تحرير الاقليم.وبعد التحرير ظل بعض المجاهدين فى كوسوفا والبعض الاخرعاد لبلاده.فالجزء الذي عاش فى كوسوفا تم تكريمه من قبل الحكومة الكوسوفية بانواط الشجاعة وتم منحهم الجنسية الكوسوفية وبالفعل فقد نظم هؤلاء المجاهدين حياتهم على انهم مواطنين كوسوفيين وتزوجوا من نساء كوسوفيات وانجبوا اولادا تم منحهم الجنسية ا
لكوسوفية بمقتضي الامر.لكن فى الشهور الاخيرة تم الضغط على الحكومة الكوسوفية من قبل المجتمع الغربي والاتحاد الاوروبي ليطرد المجاهدين المسلمين من اراضيه وسحب الجنسية منهم وذلك فى مقابل دعمهم للاقليم للانضمام الى الاتحاد الاوروبي والاعتراف به كدولة مستقلة فى الامم المتحدة. فلم تجد الحكومة الكوسوفية بدا سوى الرضوخ للمطالب الغربية و
بالفعل تم سحب الجنسية الكوسوفية من المجاهدين المسلمين وتم سحب كل الاوراق المتعلقة بالجنسية(تحقيق شخصية وجواز سفر ورخص والي غيرذلك)
وتم اصدار قانون جديد يمنع تفعيل الجنسية الا ان
كانت الجنسية قد صدرت فى عام معين وبالرغم من وجود كثير من المجاهدين يستوفون تلك الشروط الا ان الحكومة الكوسوفية ضربت بقرارها التى اصدرته بنفسها عرض الحائط وسحبت الجنسية من الكل دون تفرقة.
لكن تلك المشكلة لها عدة ابعاد.فالبعد السياسى يتضمن فى فرض الارادة الاوروبية الغربية على كوسوفا المسلمة.والبعد النفسي هو كسر ارادة المحافظين المسلمين فى كل بلد اسلامي وارسال تحذير شديد اللهجة لهم.
اما البعد الاجتماعى فهو الاشد ايلاما على النفس فبعدما تعايش هؤلاء المجاهدين مع وضعهم الجديد وبلدهم الجديد وبعد ان سلموا اسلحتهم للحكومة وتحولوا من خانة الحرب الى خانة السلام وبعدما اصبحوا تروسا فى عجلة الحياة وكونوا عائلات صغيرة لهم اصبحوا الان مطالبين بالبعد عن عائلاتهم وترك اولادهم فى بلدهم كوسوفا اوتهجيرهم معا الى اي بلد اخر بعيدا عن بلدهم اى ان تلك الاسر اصبحوا مطالبين بالهجرة عن وطنها التى شبت وترعرعت فيه او محكوم عليها بالتفكك الاسري. ويظل المجاهدين واسرهم عازمين على توصيل رايهم للراي العام الاسلامي والعالمى للحصول علي حقهم المشروع ويظلوا متمسكين بحقهم في الحياة علي الارض التى شهدت ميلاد عائلاتهم الجديدة.
لكن يظل التساؤل يساورنا هل كان المجاهدين يستحقون من الحكومة الكوسوفية جزاء سنمار
لمشاهدة و ادراج التعليقات اضغط هنا
معلومات موجزة عن جمهورية كوسوفا
| من موسوعة ويكيبيديا | |
 | |
| اللغة الرسمية | الألبانية, الصربية |
| لغات إقليمية معترف بها: | التركية, الغورانية, الرومانية, البوسنية |
| العاصمة: أكبر مدينة: | برشتينا |
| العرقيات: (إحصاء 2007) | 92% ألبان 5.3% صرب 2.7% أخرى |
| نظام الحكم | جمهورية إنتقالية 1 |
| الممثل الخاص عن الأمين العام | جواتشم روكر |
| الرئيس | فاتمير سيديو |
| رئيس الوزراء | هاشم ثاتشي |
| الإستقلال من | صربيا |
| الإعلان: | 17 فبراير 2008 |
| الإعتراف: | 18 فبراير 2008 2 |
| المساحة | 10,887 كم² |
| المياه(%) | لا يوجد |
| عدد السكان | 2.2 مليون نسمة (2005) |
| الكثافة السكانية | 220 نسمة لكل كم² |
| العملة | يورو (€) 3 (EUR) |
| فرق التوقيت | UTC+1 |
| فرق التوقيت الصيفي | UTC+2 |
| رمز الانترنت الدولي | لم يعين |
| رقم الهاتف الدولي | لم يعين |
| (1) تحت إدارة الأمم المتحدة. (2) انظر: التجاوب الدولي مع استقلال كوسوفو. (3) يستخدم الدينار الصربي في المقاطعات الصربية و شمال كوسوفو. | |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق